يواصل المركز الوطني للفعاليات دوره المحوري في تعزيز الفعاليات في المملكة والارتقاء بالخدمات المقدمة في المجال، مع دعم مواسم السعودية والتقويم الوطني والفعاليات الكبرى ضمن (رؤية 2030) لهذا القطاع الحيوي والمهم.
وكانت بداية رحلة المركز بعد تأسيسه بقرار من مجلس الوزراء بتاريخ 15 رجب 1441هـ الموافق 10 مارس 2020م، ليكون مقره الرياض، بناءً على ما يصدر من أوامر وقرارات، وفقًا للتوجهات والرؤى التي تضعها لجنة الفعاليات، كما يتمتع المركز بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي والإداري، ويرتبط تنظيميًّا بمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية.
ومنذ تأسيس المركز الوطني للفعاليات في 2020؛ بوصفه كيانًا مركزيًّا ذا نطاق عمل تنموي يشمل جميع أنحاء المملكة، ما زال المركز يواصل عمله المستمر على تطوير قطاع فعاليات وطني بمعايير عالمية، واضعًا جهوده في أن تكون السعودية وجهة فريدة وغنية للفعاليات الجاذبة، محليًّا وإقليميًّا وعالميًّا.
ويحمل المركز ضمن مهامه تطوير الفعاليات بالمملكة من خلال التميز بالخدمات المقدمة، والابتكار المستمر، والتطوير المستدام للأعمال على أعلى المستويات، ليعمل على تطوير قطاع الفعاليات بالمملكة إلى أقصى إمكانياته في جميع مجالاته؛ الترفيهية، والرياضية، والسياحية، والثقافية، وتحفيز البيئة التنظيمية الأنسب لنمو القطاع وإثرائه بالتنسيق مع الجهات التنفيذية، وتحسين الخدمات المقدمة لقطاع الفعاليات من خلال بناء نظام متجانس بين أصحاب المصلحة، وكذلك تعزيز التكامل في التخطيط والتنفيذ لتحقيق الحد الأمثل من العوائد الاقتصادية والاجتماعية بما يضمن كفاءة الإنفاق واستدامة القطاع.
ولتحقيق مستهدفات المركز الوطني للفعاليات، أطلق العديد من المبادرات، التي من شأنها تطوير القطاع وتحفيز بيئته وإشراك القطاع الخاص، ومنها تطبيق (فعاليات السعودية)؛ الذي يجمع فعاليات المملكة في مكان واحد، ويُعد المرجع الأول للتقويم الوطني لمختلف مواسمه المتنوعة وفعالياته الكبرى، إلى جانب سهولة الوصول إلى منصات بيع التذاكر المختلفة.
كما أطلق منصة (انجز)، وهي منصة رقمية موحدة لتسهيل وتسريع تقديم جميع الخدمات الإلكترونية الخاصة بقطاعات الفعاليات، مثل إصدار تراخيص الفعاليات بمختلف أنواعها؛ الترفيهية أو الرياضية أو الثقافية أو المعارض والمؤتمرات، وذلك بالتنسيق مع الجهات التنظيمية المعنية.
أما منصة (مطلوب) فهي منصة رقمية شاملة تُمكِّن جميع فئات أصحاب المصلحة المشتركة من التكامل تجاه تحقيق أقصى إمكانات القطاع وجاذبيته الاستثمارية، وذلك من خلال التنظيم الفعال للتعامل بينها، وتسهيل مشاركة صناع المحتوى ومقدمي الخدمات لتلبية احتياجات الجهات التنفيذية لجميع الفعاليات وعبر مواسم العام، بالإضافة إلى توفير جميع المعلومات ذات الصلة.
وبالنسبة إلى برنامج (رواد الفعاليات) فهو إحدى مبادرات المركز الوطني كذلك لاستقطاب حديثي التخرج وإشراكهم بقطاع الفعاليات، وذلك من خلال برنامج تدريب على رأس العمل لمدة عام كامل، ويستهدف البرنامج تعزيز الكفاءات الوطنية الشابة وتجهيزها تلبية لاحتياجات القطاع، في حين وصلت نسبة توظيف خريجي البرنامج إلى 100%، مما يعكس نجاح البرنامج في تلبية متطلبات سوق العمل.
ويُعد برنامج (رواد الفعاليات) إحدى أدوات المركز الوطني للفعاليات لتحقيق رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تمكين الطاقات الشابة، وتطوير مهاراتها، والدخول في سوق العمل، وتعزيز دورها في دعم الاقتصاد الوطني.
وهناك كذلك المبادرة الوطنية المشتركة لتعزيز الابتكار الرقمي في المركز الوطني للفعاليات تحت اسم (EventTech)؛ التي جاءت بتنظيم من المركز الوطني للفعاليات بالتعاون مع مركز ريادة الأعمال الرقمية والهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (منشآت) لدعم المنظومة الريادية لقطاع الفعاليات، والوصول إلى فرص وحلول رقمية مبتكرة تسهم في تحقيق المستهدفات الإستراتيجية للمركز وتلبي طموحاته، وذلك بمركز ريادة الأعمال الرقمي الرئيسي بمدينة الرياض.
وتشمل أعمال المبادرة ورش عمل وجلسات عصف ذهني لحصر الفرص والتحديات، كما تضم برنامج سلسلة خبراء تقنية الفعاليات -بوصفه أول مخرجات هذه المبادرة- وذلك بالشراكة مع مركز ريادة الأعمال الرقمية (CODE) الذي يقدم الدعم الكامل لتنفيذ هذا النوع من البرامج، وتستهدف المستثمرين ورواد الأعمال والخبراء والمهتمين في مجال الفعاليات.
وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز ثقافة الابتكار الرقمي بالمركز الوطني للفعاليات من خلال عمل وطني مميز، وتحقيق التكامل المنشود بين الجهات الحكومية، وذلك تماشيًا مع رؤية المملكة 2030، كما تسهم في تمكين وتسريع التحول الحكومي الرقمي في قطاع الفعاليات بكفاءة وفعالية، فيما تعمل على خلق تجربة فريدة من نوعها من خلال التعاون مع الجهات الحكومية، وتسخير خبراتها الرائدة في مجال الابتكار.
ويسعى المركز إلى تمكين الأفراد والشركات المحلية والعالمية من المشاركة في قطاع الفعاليات عبر العديد من الخدمات، وتحسين البيئة التنظيمية لممارسة الأعمال في القطاع.
وتستند رسائل المركز إلى أربع قيم أساسية تحدد هويته؛ وهي: (الشغف) من خلال الالتزام والتفاني في إنجاز المهام، و(النزاهة) عبر الإحساس بالمسؤولية أثناء الوفاء بالأعمال، و(الابتكار) وإيجاد حلول جديدة للتحدّيات التي تواجهنا، وتوليد أفكار جديدة وترجمتها إلى منتجات، وأخيرًا (التعاون) من خلال تعزيز العمل الجماعي لتحقيق هدف مشترك.
ويعمل المركز وفق إستراتيجية واضحة ليكون المطوّر المسؤول عن قطاع الفعاليات بالمملكة، والمُمكّن له في جميع المجالات؛ لضمان تقديم أنشطة واحتفالات ومواسم جذابة تلائم وتحقق رغبات زوار الفعاليات، سواء من داخل المملكة أو خارجها، بشكل أكبر وأفضل.
ولتحقيق هذه الإستراتيجية يعمل المركز وفق خطة تستند إلى عدة محاور؛ منها تمكين القطاع الخاص من تنفيذ فعاليات كبرى؛ لدعم القطاع وتطبيق معايير ونماذج التشغيل والرصد والتحقق من الامتثال وتطبيق الإجراءات المعتمدة، وعقد الاتفاقيات والشراكات لضمان كفاءة الإنفاق والأداء، وأيضًا تحسين تجربة المستثمر بتسهيل الإجراءات التنظيمية وإصدار التراخيص، وتنمية قطاع الفعاليات وإكمال آلياته ومكوناته وممكناته، وعمل الدراسات والتقارير البيانية.
وكانت بداية رحلة المركز بعد تأسيسه بقرار من مجلس الوزراء بتاريخ 15 رجب 1441هـ الموافق 10 مارس 2020م، ليكون مقره الرياض، بناءً على ما يصدر من أوامر وقرارات، وفقًا للتوجهات والرؤى التي تضعها لجنة الفعاليات، كما يتمتع المركز بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي والإداري، ويرتبط تنظيميًّا بمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية.
ومنذ تأسيس المركز الوطني للفعاليات في 2020؛ بوصفه كيانًا مركزيًّا ذا نطاق عمل تنموي يشمل جميع أنحاء المملكة، ما زال المركز يواصل عمله المستمر على تطوير قطاع فعاليات وطني بمعايير عالمية، واضعًا جهوده في أن تكون السعودية وجهة فريدة وغنية للفعاليات الجاذبة، محليًّا وإقليميًّا وعالميًّا.
ويحمل المركز ضمن مهامه تطوير الفعاليات بالمملكة من خلال التميز بالخدمات المقدمة، والابتكار المستمر، والتطوير المستدام للأعمال على أعلى المستويات، ليعمل على تطوير قطاع الفعاليات بالمملكة إلى أقصى إمكانياته في جميع مجالاته؛ الترفيهية، والرياضية، والسياحية، والثقافية، وتحفيز البيئة التنظيمية الأنسب لنمو القطاع وإثرائه بالتنسيق مع الجهات التنفيذية، وتحسين الخدمات المقدمة لقطاع الفعاليات من خلال بناء نظام متجانس بين أصحاب المصلحة، وكذلك تعزيز التكامل في التخطيط والتنفيذ لتحقيق الحد الأمثل من العوائد الاقتصادية والاجتماعية بما يضمن كفاءة الإنفاق واستدامة القطاع.
ولتحقيق مستهدفات المركز الوطني للفعاليات، أطلق العديد من المبادرات، التي من شأنها تطوير القطاع وتحفيز بيئته وإشراك القطاع الخاص، ومنها تطبيق (فعاليات السعودية)؛ الذي يجمع فعاليات المملكة في مكان واحد، ويُعد المرجع الأول للتقويم الوطني لمختلف مواسمه المتنوعة وفعالياته الكبرى، إلى جانب سهولة الوصول إلى منصات بيع التذاكر المختلفة.
كما أطلق منصة (انجز)، وهي منصة رقمية موحدة لتسهيل وتسريع تقديم جميع الخدمات الإلكترونية الخاصة بقطاعات الفعاليات، مثل إصدار تراخيص الفعاليات بمختلف أنواعها؛ الترفيهية أو الرياضية أو الثقافية أو المعارض والمؤتمرات، وذلك بالتنسيق مع الجهات التنظيمية المعنية.
أما منصة (مطلوب) فهي منصة رقمية شاملة تُمكِّن جميع فئات أصحاب المصلحة المشتركة من التكامل تجاه تحقيق أقصى إمكانات القطاع وجاذبيته الاستثمارية، وذلك من خلال التنظيم الفعال للتعامل بينها، وتسهيل مشاركة صناع المحتوى ومقدمي الخدمات لتلبية احتياجات الجهات التنفيذية لجميع الفعاليات وعبر مواسم العام، بالإضافة إلى توفير جميع المعلومات ذات الصلة.
وبالنسبة إلى برنامج (رواد الفعاليات) فهو إحدى مبادرات المركز الوطني كذلك لاستقطاب حديثي التخرج وإشراكهم بقطاع الفعاليات، وذلك من خلال برنامج تدريب على رأس العمل لمدة عام كامل، ويستهدف البرنامج تعزيز الكفاءات الوطنية الشابة وتجهيزها تلبية لاحتياجات القطاع، في حين وصلت نسبة توظيف خريجي البرنامج إلى 100%، مما يعكس نجاح البرنامج في تلبية متطلبات سوق العمل.
ويُعد برنامج (رواد الفعاليات) إحدى أدوات المركز الوطني للفعاليات لتحقيق رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تمكين الطاقات الشابة، وتطوير مهاراتها، والدخول في سوق العمل، وتعزيز دورها في دعم الاقتصاد الوطني.
وهناك كذلك المبادرة الوطنية المشتركة لتعزيز الابتكار الرقمي في المركز الوطني للفعاليات تحت اسم (EventTech)؛ التي جاءت بتنظيم من المركز الوطني للفعاليات بالتعاون مع مركز ريادة الأعمال الرقمية والهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (منشآت) لدعم المنظومة الريادية لقطاع الفعاليات، والوصول إلى فرص وحلول رقمية مبتكرة تسهم في تحقيق المستهدفات الإستراتيجية للمركز وتلبي طموحاته، وذلك بمركز ريادة الأعمال الرقمي الرئيسي بمدينة الرياض.
وتشمل أعمال المبادرة ورش عمل وجلسات عصف ذهني لحصر الفرص والتحديات، كما تضم برنامج سلسلة خبراء تقنية الفعاليات -بوصفه أول مخرجات هذه المبادرة- وذلك بالشراكة مع مركز ريادة الأعمال الرقمية (CODE) الذي يقدم الدعم الكامل لتنفيذ هذا النوع من البرامج، وتستهدف المستثمرين ورواد الأعمال والخبراء والمهتمين في مجال الفعاليات.
وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز ثقافة الابتكار الرقمي بالمركز الوطني للفعاليات من خلال عمل وطني مميز، وتحقيق التكامل المنشود بين الجهات الحكومية، وذلك تماشيًا مع رؤية المملكة 2030، كما تسهم في تمكين وتسريع التحول الحكومي الرقمي في قطاع الفعاليات بكفاءة وفعالية، فيما تعمل على خلق تجربة فريدة من نوعها من خلال التعاون مع الجهات الحكومية، وتسخير خبراتها الرائدة في مجال الابتكار.
ويسعى المركز إلى تمكين الأفراد والشركات المحلية والعالمية من المشاركة في قطاع الفعاليات عبر العديد من الخدمات، وتحسين البيئة التنظيمية لممارسة الأعمال في القطاع.
وتستند رسائل المركز إلى أربع قيم أساسية تحدد هويته؛ وهي: (الشغف) من خلال الالتزام والتفاني في إنجاز المهام، و(النزاهة) عبر الإحساس بالمسؤولية أثناء الوفاء بالأعمال، و(الابتكار) وإيجاد حلول جديدة للتحدّيات التي تواجهنا، وتوليد أفكار جديدة وترجمتها إلى منتجات، وأخيرًا (التعاون) من خلال تعزيز العمل الجماعي لتحقيق هدف مشترك.
ويعمل المركز وفق إستراتيجية واضحة ليكون المطوّر المسؤول عن قطاع الفعاليات بالمملكة، والمُمكّن له في جميع المجالات؛ لضمان تقديم أنشطة واحتفالات ومواسم جذابة تلائم وتحقق رغبات زوار الفعاليات، سواء من داخل المملكة أو خارجها، بشكل أكبر وأفضل.
ولتحقيق هذه الإستراتيجية يعمل المركز وفق خطة تستند إلى عدة محاور؛ منها تمكين القطاع الخاص من تنفيذ فعاليات كبرى؛ لدعم القطاع وتطبيق معايير ونماذج التشغيل والرصد والتحقق من الامتثال وتطبيق الإجراءات المعتمدة، وعقد الاتفاقيات والشراكات لضمان كفاءة الإنفاق والأداء، وأيضًا تحسين تجربة المستثمر بتسهيل الإجراءات التنظيمية وإصدار التراخيص، وتنمية قطاع الفعاليات وإكمال آلياته ومكوناته وممكناته، وعمل الدراسات والتقارير البيانية.